تشارلي شابلن السنيمائي الصامت

سنة 1889 ولد السنيمائي تشارلي تشابلن في مدينة لندن البريطانية ، ترعرع وسط أسرة فنية ، والده مغني و ممثل ، والدته مسرحية 

و فنانة أوبرا ، توفي ولده وهو يبلغ من العمر 10 سنوات فالإظطر شابلن لدخول  الحياة المهنية ليعتني بأمه المريضة و أخيه 

الصغير .

بفضل أصدقاء و علاقات والدة شابلن ، تمكن من الدخول إلى عالم الفن في فرقة رقص إيقاعي لكن أجره لم يكن كافيا ، لتغطية 

النفاقات  ،فعمل في العديد من المهن منها بائع صحف ، صانع دمى ، عامل طباعة ، رغم كل هذه الظروف التي تعرض لها 

كان تشارلي شابلن يحاول جاهدا الإتصال بوكالة الفنون المسرحية حتى تحصل  على دور ، خادم في فندق في مسرحية شارك هولمز,

سنة 1908  دخل شارلي شابلن عالم السنيما الصامتة ، ضاع صيته في مسرحية "night an english music hall" داخل فرقة "fred karno " 

مثلت شخصية المتشرد لتشارلي شابلن حدثا عظيما في تاريخ السنيما الصامتة ، و اللسنوات،دون أن يقول كلمة .
سنيما ككل أضحكنا و أدخل قلوبنا البهجة 

عرض هذا الفيلم أول مرة سنة 1921،  مدة عرضه 68 دقيقة كتابة و إخراج و بطولة المبدع تشارلي شابلن  وهو فيلم درامي كوميدي صامت تدور أحداث الفيلم حول طفل رضيع وجده المتشرد (تشارلي تشابلن) بعد أن تخلت عنه أمه و عاش معه لسنوات ،

حتى حاولت أمه إسترجاعه ، يحاول المتشرد و الطفل الهروب منها في أطوار ذلك تدور مغامرات شيقة تستحق مشاهدة الفيلم .

قامت بأداء دور الأم "إدنا بيرفيانس " و دور الطفل الجميل "جاكي كوغان " وهو من أول الأطفال شهرة في هيوليود و الذي تم 

من أجله إصدار قانون "كوغان "  لحماية الطفل الممثل بعد أن أنفقت أمه و زوجها كل الثورة الثي جمعها و هو طفل و من أعماله أيضا فيلم الأزمنة الحديثة .

عرض هذا الفيلم أول مرة سنة 1936 ، بطولة و إخراج و كتابة تشارلي شابن تم تصويره في مدينة كاليفورنيا ، 

تدور أحداث الفيلم حول عامل في مصنع القطارات ، مهمة تدوير المفتاح لشد الصمولات في شريط متحرك سرعته تفوق سرعة 

العامل، إذ يصور الفيلم سيطرة الرأسمالين على العامل إرهاقه ، من خلال العمل المتسلسل الذي يهتم بالكم و يفتقد للنجاعة . 

طارحا بذلك جبروت الآلة والعمل المتسلسل في القرن العشرين من خلال أحداث تستحق المتابعة .  ومن أعماله أيضا فيلم السيرك .

عرض هذا الفيلم أول مرة سنة 1928، مدة عرضه 70 دقيقة بطولة و كتابة و إخراج تشارلي تشابلن ،رشح هذا الفيلم لعدة جوائز 

هامة و نال منها جائزة الأسكار سنة 1929، تدور أحاث الفيلم حول شخصية ترامب الذي يؤدي دوره تشارلي شابلن يختبأ داخل 

السرك بعد مطاردة رجال الشرطة له ضننا منهم أنه لص و يوظفه صاحب السرك بعد فشل مهرج في القيام بدوره ، لكنه يعجز عن تقديم الدور صانعا بذالك مواقف كوميدية مضحكة ،و يقع في حب عاملة بالسرك ، و هو فيلم رائع يستحق المشاهدة.

سنة 1972 ،  تسلم تشارلي شابلن الجائزة الأكادمية للإنجاز "achievement academy award" ، كذلك تحصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السنيمائي "the golden lion" .

سنة 1974، نشر تشارلي شابلن كتابه "my life in pictures"حياتي في صورة .

سنة 1975، توج بلقب الفارس من قبل الملكة إليزابيت الثانية .

وفي سنة 1977، توفي تشارلي شابلن عن عمر يناهز 88 عاما تاركا ورائه إرثا سنيمائيا يشاهد إلى اليوم .