الجوكر 2019
فيلم الجوكر تقديم :
ظهر هذا الفليم على شاشات السنيما في أكتوبر 2019 و حصد جائزة الأسد الذهبي . عرض في مهرجان فنيسيا السنيمائي الدولي
في نسخته السادسة و السبعين .
في نسخته السادسة و السبعين .
مخرج الفيلم هو تود فيليبس . شارك في كتابة السيناريو مع السنياريست سكوت سيلفرمن إنتاج شركة وارنر برذر بيكتشرز.
خواكين فينيكس:
بطل الفيلم وهو نجم من نجوم هيوليود ولد في 28 أكتوبر 1974 ممثل و منتج و موسيقي أمريكي الجنسية متحصل على جوائز
عالمية منها غلوب سنة 2006 لأفضل ممثل عن دوره في فيلم السير على الخط "walk the line "كذلك جائزة مهرجان كان السنيمائي لأفضل ممثل
عن دوره في فليم أنت لم تكن هنا حقا" you were never really here".
من أعماله السير على الخط"walk the line" سنة 2005, الْإشارات "signs"سنة 2002, القرية "the vlillage"سنة
2004, نحن نملك الليل "we own the night"سنة 2007.
2004, نحن نملك الليل "we own the night"سنة 2007.
مدينة غوثام:
مدينة خيالية أمريكية ظهرت في كتاب الكوميكس تعد من أشهر المدن ولد فيها باتمان و روبن هود.
كل الأحداث التي تدور في هذه المدينة تتمحور حول الفساد حسب معظم الروايات عن غوثام كما تم إنتاج مسلسل تلفزيوني
يحمل إسم المدينة .
معالم المدينة:
تمتاز هذه المدينة بزقاق الجريمة . أحد هذه الشوارع ألاس للمواد الكميائية . سقط أحد الرجال في حوض كميائي و تحول إلى
الجوكر على حد تجسيد بيتون سنة 1989 .
أحداث الفيلم :
"يا ليت موتي يكون منطقيا مربحا أكثر من حياتي"
بهذا المعنى لخص آرثر حياته داخل مدينة غوثام الأمريكية التي تنتشر فيها معالم الجريمة و الفقر و البِؤس و الشقاء , و تصنف
حسب الطبقية المقيتة بين فقر مدقع و تشرد العامة و ثراء فاحش لرجال الأعمال أصحاب رؤس الأموال المتعفنة.
آرثر شاب بائس ,هزيل البنية ,تكاد ضلوعه تخرج من صدره , يقطن في شقة قذرة و يقوم بدور الإبن البار مع والدته العجوز .
يعمل مهرج يعاني من مرض عقلي حيث يصاب بنوبات ضحك دون موجب , يفقد الإحساس و الغموض في شخصية مركبة معذبة
يعتمد على خدمات الضمان الإجتماعي للعلاج.
الساعة 10:30 من سنة 1981 يبدأ يومه الروتيني المتسلسل المتواتر المشابه لأيامه المتشابه . يرسم إبتسامة على وجهه
يتهجم عليه رئيسه في العمل ذلك الفض الغليظ المتسلط ليوبخ آرثر بشدة دون أن يأبه لما تعرض له من إعتداء و سخرية من أجل
لافتة لعينة كتب عليها "كل شيئ يجب أن يتغير " .
في قطار الأنفاق يعترض سبيل آرثر ثلاثة من رجال الأعمال تظهر عليم علامات الثراء و الحقد الطبقي ,يتحرشون بفتاة , في
نفس اللخظة ينتاب آرثر نوبة من الضحك المفاجئ يقمون بضرب آرثر دون يتبنو مرضه.
يقرر آرثر الإنتقام و يطلق عليهم النار. صنفت هذه الجريمة على أنها جريمة كراهية من الفقراء تجاة الأغنياء حسب وسائل
الإعلام و عمدة المدينة "واين" .
أما الشق الآخر الفقراء و المهمشين فقد تفاعلو بشكل مختلف مع العملية و مثلت محركا لأصواتهم الرافضة لتعالي و تغلغل
الطبقية و الرأس المالية ليصبح المهرج رمزا و بطلا ملحميا للثورة و الإحتجاج , للتنتفض غوثام حاملة "شعارات أقتلو
الأغنياء ""كلنا مهرجون" "سحقا لواين " "يسقط واين ""المهرج لمنصب العمدة " .
أما عن آرثر قد رسمت هذه الأحداث بسمة حقيقية على عكس ما سبق من رسم إبتسامة المهرج على وجهه.
يستفيق آرثر في مستنقع الفساد و تغول الرأسمالية تتداخل الأحداث و الصدمات داخل عقله يفقد السيطرة على نفسة يكتشف أن
المرأة التي رعاها لسنوات ليست أمة و الرجل الذي يفترض أنه والده ليس آباه .
يخبره أن أمه مجنونة متوهمة و بعودته إلى السجلات القديمة يصدم بأنه متبني و يقرأ تقريرها الطبي بأنها تعاني من إضظرابات
نفسية و يجد في بحثها عثرو على إبنك مقيدا إلى مشعل في شقتك القذرة يعاني كدمات تغطي جسده مصاب إصابة حادة في
الرأس فترد قائلة لم أسمعه يبكي قط لطالما كان طفلا صغيرا سعيدا.
وبعد بكاء مطول من آرثر تنتابه نوبة ضحك متواصل حيث أصبحت الأزمة تغذي الأزمة .
ينهار آرثر و يقرر أن يثأر و ينتقم من كل شحص أذاه أهانه و تعدى على حقوقه و يبدأ بتلك العجوز و يقطع أنفاسها بوسادة
و يقدم لوحة راقصة .
يقتل صديقه رندال الذي ألزمه بحمل السلاح بحجة الدفاع عن النفس ويخبر رئيسه في العمل ليخرج آرثر في صورة المجرم
و يطرد من عمله .
يطلق آرثر النار على مقدم برنامج تعمد السخرية منه و في وسط من الضوضاء و الهلع و الخوف الجمهور وضيوف
البرنامج يتلطخ وجهه بالدماء لا يأبه لكل هذا يبتسم و يقف للكاميرا و يقدم لوحة فنية راقصة رائعة.
تلقي الشرطة القبض على آرثر في الطريق يرى مدينة غوثام ترتفع بضجيج و تظاهرات الفقراء كلهم مرتدين وجه آرثر , يصاب
آرثر بنوبة من الضحك تزعج البوليس و يصطدم بسيارة الإسعاف يقوم مجموعة من المهرجين بتحرير آرثر في حالة إغماء
فاقد للوعي في ذلك الحين كانت المدينة ترتفع بأصوات المفقرين أمام جبروت الأغنياء و يقوم مهرج بقتل عائلة كاملة من
الأثرياء.
النهاية:
يعود آرثر لوعيه يرسم إبتسامة بالدماء و يقف راقصا , ينتهي المطاف بآرثر في مشفى الأمراض العقلية يروي نكتة للطبيبة
النفسية و يخبرها في آن أنها لم تفهمها يبتسم يقف ماشيا تركا ورائه آثار أقدامه ملطخة بالدماء.
داخل شخصية آرثر :
رغم جرائم آرثر نتبين بوضوح شخصية الإنسان المحب المخلص المشاعري الضاحك المتحمل للمسؤلية الشاب الخلوق البائس
الإنسان المحطم .
شخصية آرثر لا تستحق كل هذه المصائب و المعاناة ليلخص حياته بمعنى مرير يفضل فيه فعل الموت على الحياة "ليت موتي
يكون مربحا منطقيا أكثر من حياتي "في وضع شاب ربما كان قد يكون مفعم بالحياة ليخرج آرثر بروجه الشريرة المنتقمة لو
أنصفت الحياة آرثر و لو قليلا لخرجت لنا أحلى صورة لأجمل إنسان .
قال خواكين فينكس بطل الفيلم أن أجمل لقطة في الفيلم هي حين قام راقصا كانت لحظة مفعمة بالإحساس .
كما صرح منتج الفيلم أن فريق العمل من تقنين و غيرهم في المونتاج بذلو مجهودا لتكون غوثام مطابقة لما ورد في كتاب الكوميمس.
تعليقات: 0
إرسال تعليق